أعضاء برلمان فرنسيون معتقلون لدى إسرائيل يبدؤون إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتراض أسطول التضامن مع غزة

بدأ أربعة نواب فرنسيين من حزب “فرنسا الأبية” (يسار راديكالي) إضراباً عن الطعام أثناء احتجازهم من قبل السلطات الإسرائيلية عقب اعتراضهم أثناء مشاركتهم في “أسطول الصمود” المتجه إلى قطاع غزة. وأفادت مصادر حزبية بأن الخطوة التي اتخذها النواب تأتي للتعبير عن احتجاجهم على توقيفهم وما وصفوه بحرمانهم من حقوقهم الأساسية، إلى جانب التضامن مع سكان غزة المحاصرين.

وذكرت النائبة في البرلمان الأوروبي عن الحزب، مانون أوبري، أنه لا تتوافر معلومات جديدة حول أوضاع النواب الفرنسيين، سوى بعض التواصل القليل مع محاميهم والقنصل. ويأتي هذا التطور في ظل حالة من القلق بين الأوساط الحقوقية وداخل البرلمان الفرنسي، حيث طالبت عدة جهات بالإفراج العاجل عن النواب وبقية المشاركين في أسطول الصمود.

يذكر أن السفن المشاركة في الأسطول كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة عبر نقل مساعدات رمزية وممثلين عن عدة منظمات حقوقية وسياسية من أوروبا والعالم. واعترضت القوات الإسرائيلية الأسطول أثناء توجهه إلى سواحل القطاع، ما أسفر عن اعتقال عدد من المتضامنين، بينهم النواب الفرنسيون الأربعة، وترحيل بعض المشاركين الآخرين، حسب ما أفادت به تقارير إعلامية.

من جانبهم، أكّد ناشطون ومؤيدون للقضية الفلسطينية أن عملية الإضراب عن الطعام تعكس مدى إصرار هؤلاء النواب على لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة سكان غزة المطالبين برفع الحصار.

لا تزال الجهود الدبلوماسية مستمرة للتوصل إلى حل يضمن إطلاق سراح المعتقلين وإعادة الأسطول، وسط حالة من التوتر على الساحة الدولية بعد تصعيد الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *