إبعاد سبعة مغاربة من مطار قرطاج بعد معوقات في إجراءات الدخول
ذكرت مصادر إعلامية مغربية أن مجموعة من المسافرين المغاربة تعرضوا مؤخراً لصعوبات كبيرة عند وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي في تونس، حيث واجهوا إجراءات مشددة من قبل سلطات المطار، انتهت بمنع سبعة منهم من الدخول إلى الأراضي التونسية وإعادتهم إلى بلدهم.
وبحسب ما نقلته الصحافة المغربية، فقد أكد بعض هؤلاء المسافرين أنهم واجهوا ما وصفوه بـ”معاملة قاسية وغير لائقة” أثناء محاولة دخولهم التراب التونسي، بالرغم من استكمالهم للوثائق القانونية المطلوبة وتقديمهم ضمانات مالية تتفق مع شروط الدخول.
أضافت المصادر أن المواطنين المغاربة السبعة أبدوا استغرابهم من قرار الترحيل، إذ أكدوا أنهم لم يتلقوا تفسيرات واضحة حول أسباب رفض دخولهم، وأشاروا إلى أن الإجراءات الأمنية استغرقت وقتاً طويلاً وشابت العملية حال من الاحتقان والارتباك في صفوفهم.
وأشارت التقارير إلى أن الحادثة أثارت استياء أفراد الجالية المغربية المقيمة في تونس والطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم هناك، حيث عبّر العديد منهم عن قلقهم من تأثير مثل هذه الوقائع على علاقات التنقّل بين البلدين الشقيقين.
يجدر بالذكر أن تونس تفرض على بعض الجنسيات قيوداً وإجراءات إضافية أثناء الدخول، في إطار تعزيز الرقابة الأمنية. وفي الوقت الذي لم تصدر فيه السلطات التونسية تعليقاً رسمياً حول الواقعة حتى الآن، تتواصل مطالبات المتضررين بتوضيحات رسمية وبتحسين ظروف استقبال السياح والزوار المغاربة.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تنامي الحوار حول أهمية تسهيل حركة التنقل بين الدول المغاربية وتعزيز الثقة المتبادلة في التعامل مع المسافرين، بحيث لا تؤثر الإجراءات العابرة على عمق العلاقات الإنسانية والثقافية بين الشعبين.