إسرائيل تبدأ تنفيذ إجراءات ترحيل نشطاء أسطول الصمود إلى دول أوروبية

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن شروع السلطات الإسرائيلية في ترحيل جميع النشطاء الذين كانوا على متن سفن “أسطول الصمود العالمي” إلى دول أوروبية، بعد أن تم اعتراضهم في البحر من قبل البحرية الإسرائيلية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها على منصة “إكس” أن ركاب السفن، الذين تصفهم وسائل إعلام إسرائيلية بنشطاء “أسطول الصمود”، نقلوا إلى إسرائيل حيث تم اتخاذ جميع الترتيبات الأمنية والصحية اللازمة. وأضاف البيان أن النشطاء بخير ويتمتعون بصحة جيدة ولا توجد إصابات بينهم.

كانت قوات البحرية الإسرائيلية قد اعترضت أكثر من أربعين سفينة مشاركة في الأسطول أثناء اقترابها من السواحل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تم توقيف النشطاء واقتيادهم إلى الموانئ الإسرائيلية للتحقيق واستكمال الإجراءات القانونية ضدهم. وأشارت مصادر رسمية إلى أن الهدف من ترحيل النشطاء هو منع أي محاولات لتحدي الحصار البحري المفروض على قطاع غزة أو إثارة مواجهات عند الحدود البحرية.

وأفادت تقارير إعلامية أن إجراءات التحقيق مع المشاركين في الأسطول شملت التأكد من هوياتهم ودوافع مشاركتهم، قبل الشروع في عملية ترحيلهم بشكل منظم نحو بلدانهم الأوروبية الأصلية.

يُذكر أن “أسطول الصمود العالمي” يضم نُشطاء من عدة دول، جاؤوا بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمطالبة برفع الحصار المفروض منذ سنوات. وقد دعت منظمات حقوقية دولية إلى احترام حقوق المشاركين وتأمين عودتهم بشكل آمن إلى بلدانهم.

يأتي هذا الحدث في سياق توترات متزايدة في المنطقة، وسط استمرار الحصار البحري الإسرائيلي على غزة ومحاولات متكررة من نشطاء دوليين للفت الأنظار إلى معاناة سكان القطاع. وتؤكد السلطات الإسرائيلية من جانبها أنها ملتزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن حدودها ومياهها الإقليمية.

من المتوقع أن تستكمل عملية الترحيل خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما تتابع جهات دولية عدة متابعة أوضاع النشطاء لضمان سلامتهم وحقوقهم خلال هذه الفترة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *