اتصالات تونس تعزز مكانتها في الحماية الرقمية وتحصين السيادة الوطنية

في ظل التطورات المتسارعة لعالم الرقمنة وارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية، باتت حماية البيانات وضمان الاستقلالية الرقمية ضمن أبرز الأولويات للمؤسسات والأفراد على حد سواء في تونس. وفي هذا السياق، تواصل شركة اتصالات تونس لعب دور أساسي في دعم البيئة الرقمية الوطنية وتعزيز مستوى الأمان السيبراني بما يواكب المعايير الدولية المتقدمة.

ومواكبةً للتحديات الرقمية المتغيرة، كثّفت اتصالات تونس من استثماراتها في تطوير البنية التحية للشبكة وتعزيز قدراتها التقنية وسلامة أنظمتها المعلوماتية. ويشكل التصدي للمخاطر الرقمية جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها الإستراتيجية الرامية إلى تمكين الفاعلين في القطاعين العام والخاص والمواطنين من الاستفادة من خدمات عالية الأمان والجودة.

وفي الأشهر الأخيرة، تمكنت اتصالات تونس من الحصول على عدد من الشهادات والاعتمادات الدولية المرموقة، ما يؤكد مدى صلابة إجراءاتها في مجال أمن المعلومات وحماية البيانات. وتأتي هذه الخطوات في ظل سياسة صارمة لفرض مراقبة مستمرة وتقييم شامل للأنظمة بهدف مجابهة أي ثغرات أمنية محتملة.

وتتماشى سياسات اتصالات تونس مع توجهات الدولة لتعزيز السيادة الرقمية الوطنية، حيث تحرص الشركة على تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من حلول رقمية متطورة، تسهم في صون البيانات وتدعيم قدرات التصدي للهجمات الإلكترونية. كما تشارك اتصالات تونس بنشاط في مبادرات وفعاليات وطنية وإقليمية تعنى بتعزيز الثقة الرقمية وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف الفاعلة في مجالات الأمن السيبراني.

ولا تقتصر جهود الشركة على التحصين التقني، بل تشمل أيضاً برامج توعوية وتدريبية لفائدة موظفيها وشركائها وعملائها، بهدف خلق وعي جماعي حول أهمية حماية الفضاء الرقمي واتباع الممارسات الفضلى في استخدام التقنيات الحديثة.

في ظل كل هذه التحولات، تظل اتصالات تونس نموذجاً يحتذى به في مجال حماية البيانات وتصليب جبهة الأمن السيبراني، مؤكدة بذلك التزامها التام بالمساهمة الفعالة في بناء منظومة رقمية آمنة وذات سيادة، تدعم مسيرة التحول الرقمي للبلاد وتعزز ثقة المواطنين والمؤسسات في استخدام الحلول الرقمية الوطنية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *