استغاثة عائلة الفنان رامي بن عثمان بعد نقله إلى مركز احتجاز في أريزونا
وجهت عائلة الفنان التونسي رامي بن عثمان، المقيم في الولايات المتحدة، نداء عاجلاً إلى الرئيس التونسي قيس سعيد وإلى السفارة التونسية في واشنطن، مطالبة بتدخل فوري لبحث قضيته عقب اعتقاله في ولاية كاليفورنيا قبل نحو عشرة أيام. وقد تم نقل بن عثمان مؤخراً إلى أحد مراكز الاحتجاز بولاية أريزونا، فيما لم تتضح بعد الملابسات الكاملة وراء توقيفه وأسباب نقله.
وأعربت العائلة، من خلال رسالة مصورة تداولتها منصات التواصل الاجتماعي، عن قلقها الشديد على وضعه الصحي والنفسي داخل مركز الاحتجاز، مؤكدة أن التواصل معه أصبح بالغ الصعوبة في ظل الإجراءات المتبعة. كما طالبت الجهات الرسمية في تونس ببذل الجهود الضرورية لمتابعة قضيته، وتوفير الحماية القانونية والدبلوماسية له، لا سيما أنه يُعتبر من الفنانين المعروفين الذين يمثلون بلادهم في الخارج.
ويذكر أن رامي بن عثمان يقيم في الولايات المتحدة منذ سنوات، وقد حقق حضوراً في الساحة الفنية التونسية والعربية، الأمر الذي زاد من مطالبات المجتمع التونسي والجالية بالمساعدة في متابعة تطورات قضيته والضغط للإفراج عنه أو توضيح ظروف احتجازه.
حتى هذه اللحظة لم تصدر السلطات الأمريكية أو التونسية بياناً رسمياً حول خلفية القضية أو مسار الإجراءات القانونية التي يخضع لها بن عثمان. وتستمر عائلته وأصدقاؤه في مساعيهم لجلب الانتباه إلى قضيته، آملين في تدخل عاجل يضع حداً لمعاناته ويحفظ كرامته وحقوقه الإنسانية.