الجمعية الوطنية للتونسيين بالخارج توضح حقيقة علاقتها بقضية عنف بين مغنيي الراب
أصدرت الجمعية الوطنية للتونسيين بالخارج بياناً نفت فيه بشكل قاطع كل ما يُتداول حول تدخلها في قضية مغني الراب التونسي الذي تعرّض مؤخراً للعنف في شجار مع أحد زملائه والذي يحمل أيضاً الجنسية الكندية. وأكدت الجمعية أن كل البيانات الرسمية الصادرة عنها تصدر فقط عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك وتكون مختومة وموقعة من رئيس الجمعية.
وقالت الجمعية في توضيحها إن بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تداولت بياناً منسوباً إليها حول تعيين محامٍ لمتابعة ملف مغني الراب، لكنها شددت على أن هذا البيان مزوّر ولا يمت للجمعية بأي صلة. كما شددت على ضرورة توخي الدقة في استقاء الأخبار المتعلقة بها والرجوع دائمًا للمصادر الرسمية للجمعية قبل تداول أي معلومات.
ويأتي بيان الجمعية بعد جدل أعقب انتشار أخبار عن تدخل جمعيات تونسية لمساندة مغني الراب بالتزامن مع تصاعد الأحداث المتعلقة بشجار وصف بالعنيف، استُعملت فيه أسلحة بيضاء بين أطراف من الوسط الفني الموسيقي. وتتابع الجهات الأمنية التونسية الموضوع، في حين ينتظر الرأي العام معرفة ما سيسفر عنه التحقيق الجاري.
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على استمرار التزامها بالدفاع عن مصالح التونسيين بالخارج وقضاياهم، لكنها شددت في نفس الوقت على أن أي تحرك رسمي يتم الإعلان عنه عبر قنواتها الرسمية حصراً، ودعت الإعلاميين والمتابعين إلى التأكد من مصدر الأخبار قبل نشرها لتفادي ترويج الشائعات. وبذلك تؤكد الجمعية حرصها على الشفافية والدقة في كل ما يتعلق بذاتها وأنشطتها.