الداخلية التونسية توضح حقيقة حادث سفينة “فاميلي” في ميناء سيدي بوسعيد
أكدت وزارة الداخلية التونسية في بيان صدر صباح الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 أنه لا صحة لما تداولته بعض المنصات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض سفينة “فاميلي” التابعة لأسطول الصمود لأي هجوم معادٍ أثناء رسوها بميناء سيدي بوسعيد.
وأوضحت الوزارة أن فريقًا من الوحدات الأمنية المختصة انتقل على الفور إلى المكان بعد ورود بلاغ باندلاع حريق محدود في إحدى سترات النجاة على متن السفينة. وقد تمكن الطاقم والأمن البحري من السيطرة السريعة على الحريق دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية معتبرة.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن التحقيقات والفحوصات الأولية لم تؤكد وجود أي أدلة على حدوث عمل عدائي أو اعتداء بطائرة مسيرة، كما نُشر في بعض التقارير الإعلامية. وأضافت أن كل المعلومات التي تم الترويج لها بشأن سقوط مسيّرة أو وقوع هجوم في الميناء عارية من الصحة تمامًا.
ودعت الوزارة مختلف وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل إلى ضرورة تحري الدقة وعدم نشر أخبار غير موثقة أو التأويلات التي قد تثير البلبلة في صفوف المواطنين والمتابعين. كما أكدت أن التنسيق مستمر مع كافة الأطراف المعنية لضمان سلامة السفن والطاقم البحري في مختلف الموانئ التونسية.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على التزام السلطات التونسية بتوفير الحماية اللازمة لكل الأنشطة البحرية، ومواصلة المتابعة الدقيقة لحادثة السفينة “فاميلي” حتى استكمال جميع التحقيقات والإجراءات ذات الصلة.