الداخلية تصدر تحذيرات ضد حملات تشويه الكترونية تستهدف الأمن
أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسميًا نبهت فيه إلى تصاعد حملات التشويه والتضليل التي تطال المؤسّسة الأمنية عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، محذرة من نشاط صفحات رقمية ذات هوية مشبوهة تتعمّد بث الأخبار الكاذبة والمغلوطة بشكل مستمر ومنظم.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه الصفحات تنتحل صفات رسمية وتنشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة، في محاولة للإساءة إلى سمعة المؤسسة الأمنية وإضعاف الثقة بين المواطنين وأجهزة الدولة، مؤكدة أنها لا تمت بأي صلة للوزارة أو لأي من وحداتها أو إدارتها.
وأكدت الوزارة أن القائمين على هذه الحملات هم جهات معروفة الأهداف تسعى لخلق حالة من البلبلة وزرع الشكوك في صفوف المواطنين حول أداء المؤسّسة الأمنية، من خلال التداول المستمر للأكاذيب والفبركات دون سند.
وشددت الداخلية على أن الحملات الإلكترونية الموجهة ضد الأمن الوطني لا تعكس حقيقة الجهود المبذولة لضمان الاستقرار والسهر على سلامة المواطنين، داعية الرأي العام إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المزيفة التي تنشر على هذه الصفحات.
كما أكدت الوزارة التزامها بملاحقة كل من يثبت تورطه في إدارة أو دعم هذه الصفحات قانونياً وتتبع أي محاولة للنيل من المؤسسة الأمنية عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إطار ما يكفله القانون.
واختتمت وزارة الداخلية بيانها بالتنويه إلى أهمية اليقظة الإعلامية وعدم التفاعل مع الشائعات أو المساهمة في نشرها، حفاظًا على الأمن العام والوحدة الوطنية، داعية كافة المواطنين للتثبت الدائم من مصادر المعلومات والاعتماد على القنوات الرسمية والمعتمدة لنقل الأخبار والمستجدات.