الفرانكوفونيون الكنديون يبرزون فرص الأعمال في تونس خلال حفل تشاوري
شهدت العاصمة التونسية مؤخراً فعالية اقتصادية بمشاركة بارزة من ممثلي السفارة الكندية في تونس، حيث لبّت خدمة المندوبين التجاريين بالسفارة دعوة اتحاد الفرانكوفونيين في نيوفاوندلاند ولابرادور للمشاركة في حفل تواصلي جمع عدداً من الفاعلين في القطاع الاقتصادي.
حضر الحفل معالي الوزير لين بادوك، المسؤول عن ملفات العمل والنمو والتنمية الريفية والهجرة والفرنكوفونية في المقاطعة الكندية، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال وممثلي المؤسسات والشركات من تونس وكندا.
سلّط اللقاء الضوء على الديناميكية المتنامية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على الفرص الاستثمارية المتاحة في تونس أمام المستثمرين الكنديين والبنية التحتية المستقرة التي توفر مناخاً ملائماً للأعمال.
وتم خلال الفعالية تقديم عروض تعريفية حول مزايا الاقتصاد التونسي، وتوضيح الأطر القانونية والامتيازات التي يحظى بها المستثمرون الأجانب، إلى جانب استعراض تجارب ناجحة لشركات فرانكوفونية حققت نموذجاً تشاركياً بين البلدين.
من جهته، شدد الوزير لين بادوك على أهمية تعزيز أواصر التعاون وتسهيل انتقال الكفاءات والخبرات، مثمناً دور الفرانكوفونيين في كندا في بناء جسور التواصل والتفاهم مع تونس وبقية الدول الناطقة بالفرنسية.
تهدف هذه المبادرات إلى دعم النمو الاقتصادي وإتاحة فرص شراكات مثمرة تسهم في تنمية القطاعات الحيوية، لا سيّما مع اهتمام المقاطعات الكندية بتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء في منطقة المغرب العربي.
وأكد ممثلو السفارة الكندية التزامهم المستمر بتطوير العلاقات الاقتصادية، والعمل عن قرب مع نظرائهم التونسيين لتحقيق المزيد من المشاريع المشركة التي تصب في مصلحة الطرفين.
