برلمانية فرنسية توثق تجربة إنسانية على متن سفينة متجهة إلى غزة

في خطوة تعكس التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، نشرت النائبة الفرنسية اليسارية ماري ميزمور عبر حسابها الرسمي على منصة “تويتر” مقطع فيديو جديدًا تعرض فيه مشاهد حية من داخل سفينة “سيريوس”، التي تُعد واحدة من أبرز سفن “أسطول الصمود” المنطلق في مهمة إنسانية باتجاه قطاع غزة.

يظهر الفيديو النائبة ميزمور وهي تتنقل داخل أقسام السفينة، حيث حرصت على إطلاع متابعيها على الأجواء اليومية التي يعيشها الركاب والطاقم خلال هذه الرحلة الاستثنائية. ركزت ميزمور في زيارتها المصوَّرة على توثيق التفاصيل الدقيقة للحياة على متن السفينة، بما في ذلك أماكن النوم ومساحات الاستراحة، بالإضافة إلى تناولها التحديات التي يواجهها الجميع من حيث ضيق المساحة والموارد المحدودة.

ومن خلال لقطات الفيديو، أبرزت النائبة الفرنسية الإصرار الجماعي بين أفراد الطاقم والركاب ودافعهم المشترك الداعم للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار الحصار المفروض على أهالي قطاع غزة. كما أكدت على الروح التضامنية العالية والتعاون بين المشاركين من خلفيات متعددة، مشيرة إلى أن الرحلة لا تخلو من المصاعب لكن الأمل في تحقيق رسالة إنسانية يجمع الجميع.

وفي تصريحاتها المصاحبة للفيديو، شددت ميزمور على أن المشاركين في أسطول الصمود عازمون على مواصلة رحلتهم رغم أي تهديدات أو تحديات، مؤكدة أن الغاية الأساس هي إيصال المساعدات والدعم الرمزي لأهالي غزة ولفت أنظار العالم إلى الصعوبات التي تواجههم.

الجدير بالذكر أن “أسطول الصمود” يتألف من مجموعة سفن ضمت ناشطين وسياسيين من دول متعددة، هدفهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر مبادرات مدنية وسلمية. وتعد مشاركة شخصيات برلمانية دولية مثل ميزمور دليلًا على تنامي الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وتعزيز الوعي بمعاناة سكان القطاع.

يُذكر أن عملية بث تفاصيل الحياة اليومية على متن السفينة هي جزء من جهود توثيقية تهدف إلى نقل الصورة الحقيقية لما يواجهه المسافرون ضمن هذا التحرك التضامني، في خطوة لإبقاء الرأي العام العالمي على اطلاع دائم بتطورات رحلتهم الإنسانية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *