تأخير جديد في محاكمة عبير موسي ومحامي الدفاع ينفي شائعات عن حالتها الصحية
قررت المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم، تأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، إلى جلسة جديدة تم تحديدها ليوم الخامس من ديسمبر المقبل، لإتمام المرافعات.
وجاء هذا القرار بعد جلسة رابعة للدائرة الجنائية، حيث حضر المحامون وتقدموا بمرافعاتهم أمام هيئة المحكمة. وأوضح الأستاذ نافع العريبي، محامي عبير موسي، أن تأجيل الجلسة جاء استجابة لطلبات الدفاع المتعلقة بالاطلاع على مزيد من الوثائق وإعداد الحجج القانونية اللازمة للدفاع عن موكلته.
وفي تصريحه للصحافة بعد رفع الجلسة، شدد العريبي على أن كل ما تم تداوله مؤخراً على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص نقل عبير موسي إلى المستشفى في حالة مستعجلة غير صحيح إطلاقاً. وأكد أن موكلته تتمتع بصحة جيدة، وتتابع مجريات القضية عن كثب، ولا صحة لأي إشاعات حول تعرضها لأي أزمة صحية تستدعي نقلها للمستشفى.
وأضاف العريبي أن هذه الإشاعات تمثل محاولة لتشويه صورة موكلته والتأثير على الرأي العام، داعياً وسائل الإعلام والجمهور إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الموثوقة فقط.
يذكر أن قضية عبير موسي تحظى باهتمام واسع في الشارع التونسي ووسائل الإعلام المحلية، نظراً لحضورها البارز في المشهد السياسي ودفاعها المستمر عن مواقف الحزب الدستوري الحر. ومن المتوقع أن تشهد الجلسة المقبلة مزيداً من المرافعات والحجج القانونية، في ظل متابعة كبيرة من الرأي العام لأنصارها وخصومها على حد سواء.
وتبقى الأنظار متجهة إلى ما ستفرزه الجلسة القادمة يوم الخامس من ديسمبر، وسط مطالبات باحترام سير العدالة ورفض كل أنواع الضغوط والإشاعات المغرضة التي قد تؤثر على مسار القضية وحسن سير القضاء.