ترامب يهدد بحزم: نزع سلاح حماس سيحدث سريعًا إذا لم تلتزم الحركة
في تطور جديد للأوضاع السياسية في الشرق الأوسط، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات مباشرة لنزع سلاح حركة “حماس” في حال رفضت الأخيرة التخلي طواعية عنه.
وخلال مؤتمر صحفي جمعه بعدد من الصحفيين في البيت الأبيض، أوضح ترامب أنه تواصل مع ممثلي الحركة وأبلغهم بضرورة تسليم أسلحتهم كجزء من مساعي تحقيق الاستقرار في المنطقة. وقال الرئيس الأمريكي: “لقد تحدثت مع قادة حماس وأكدوا أنهم منفتحون على فكرة التخلي عن السلاح، لكننا أوضحنا لهم أن البديل سيكون تدخلاً سريعًا وربما عنيفًا من جانبنا لضمان الأمن”.
وأضاف ترامب أن واشنطن لن تتهاون مع أي تردد أو مماطلة من جانب الحركة، مشيرًا إلى أن الخيارات الأمريكية تشمل كافة الوسائل المتاحة. وشدد بقوله: “نزع سلاح حماس سيتم بسرعة، وإن لم يحدث ذلك عبر التفاوض فسوف نفرضه بالقوة عند الحاجة. يعرف الجميع أنني لا أتعامل مع الأمور بأسلوب المساومة أو التأجيل، وأمن المنطقة يفرض علينا الحزم”.
وأكد ترامب أن الإدارة الأمريكية ترى أن نزع سلاح الجماعات المسلحة هو خطوة لا بد منها لإنجاح أي اتفاقات مستقبلية وضمان حماية المدنيين. كما دعا ترامب قيادات حماس إلى إثبات جديتها في الالتزام بالحلول السلمية، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي محاولة للتهرب من مسؤولياتها.
يأتي هذا التصريح في سياق التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وبعض الفصائل الفلسطينية، حيث تواصل واشنطن الضغط على حماس لإحداث تغييرات جوهرية في سياساتها، خصوصًا تلك التي تتعلق بالعمل العسكري وامتلاك السلاح.
الخطاب الأمريكي الجديد يحمل نبرة حازمة وغير مسبوقة، وينذر بمزيد من التصعيد ما لم تستجب حركة حماس للمطالب الدولية المتعلقة بنزع السلاح ووقف العمليات العسكرية. فيما لم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية من الحركة عقب تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة.