تزايد تأخيرات الرحلات على الخطوط التونسية خلال عطلة جميع القديسين حسب تقارير متخصصة

شهدت عطلة عيد جميع القديسين “توسان” التي امتدت بين 18 أكتوبر و3 نوفمبر 2025 زيادة ملحوظة في تأخيرات الرحلات الجوية المغادرة من المطارات الفرنسية، خاصة الرحلات المتوجهة نحو دول المغرب العربي.

وأبرزت منصة “فلايترَيت” المتخصصة في تتبع بيانات الرحلات الجوية، في إحصائيات نشرتها عبر موقع “إير جورنال”، أن الخطوط التونسية تصدرت قائمة شركات الطيران من حيث عدد الرحلات التي تجاوزت مدة تأخيرها ثلاث ساعات خلال هذه الفترة.

وأوضح نفس التقرير أن المسافرين على متن الخطوط التونسية عانوا من أكبر نسبة تأخير للرحلات بين جميع الشركات التي تنقل بين فرنسا ودول المغرب العربي. ويعود ذلك جزئيًا إلى ارتفاع الكثافة في الطلب خلال موسم العطلات، بالإضافة إلى تحديات لوجستية ومناخية ساهمت في اضطراب الجدول الزمني للرحلات.

وتسببت هذه التأخيرات في إرباك خطط آلاف المسافرين، خصوصاً أن العديد منهم كانوا يخططون لقضاء العطلة مع عائلاتهم في تونس والدول المجاورة. وأشارت الجهات المختصة إلى أن المطارات الفرنسية شهدت ضغطًا متزايدًا نتيجة تردد أعداد كبيرة من المسافرين، ما انعكس على انتظام حركة الطيران.

وفي تعليق لبعض المسافرين، أعربوا عن استيائهم من طول فترة الانتظار وعدم توفر معلومات كافية حول أوقات الإقلاع الجديدة. بينما أكدت الخطوط التونسية أنها تبذل كل جهد ممكن لتحسين تجربة العملاء رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الظروف الموسمية والاكتظاظ خلال العطلة.

يذكر أن تقارير القطاع حذرت من أن مواسم الذروة تظل مليئة بالتحديات أمام شركات الطيران، خاصة فيما يتعلق بإدارة جداول الرحلات وضمان الحد الأدنى من التأخيرات. كما حثت المسافرين على متابعة تحديثات شركات الطيران والمطارات أولاً بأول وتنظيم أوقاتهم بشكل مرن لتفادي أي اضطراب محتمل في خطط سفرهم.

تعكس هذه التطورات أهمية التخطيط المسبق والاستعداد للتحديات التي تفرضها فترات الذروة على النقل الجوي الدولي، مع استمرار الجهود لتحسين الأداء والاستجابة السريعة لمطالب الركاب.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *