تعيين فينغا ياماغوتشي-فاستينغ كأول سفيرة دنماركية مقيمة في تونس: بداية فصل جديد من التعاون الدبلوماسي

في خطوة تعكس عمق العلاقات بين تونس والدنمارك، استقبل السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 14 أغسطس 2025، السيدة فينغا ياماغوتشي-فاستينغ، التي قدمت نسخة من أوراق اعتمادها كأول سفيرة فوق العادة ومفوّضة لمملكة الدنمارك مقيمة في تونس.

تاريخ من العلاقات ومرحلة جديدة
ترتبط تونس والدنمارك بعلاقات تاريخية مميزة أثمرت عن تعاون في عديد المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. ومع القرار الأخير للمملكة الدنماركية بفتح بعثة دبلوماسية مقيمة في تونس، يأخذ التعاون بين البلدين بعدًا جديدًا يمهد لتوسيع آفاق الشراكة في المستقبل.

وأكد الوزير خلال مراسم الاستقبال على أهمية هذه الخطوة التي تأتي لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين، مشيدًا بجهود الدنمارك لدعم مسار التنمية في تونس، وبخاصة في السياقات الإقليمية والدولية الحالية التي تتطلب مزيدًا من العمل الدبلوماسي المشترك.

السفيرة فينغا ياماغوتشي-فاستينغ: خبرة دولية ورؤية للتقارب
تحمل السفيرة الجديدة سيرة ذاتية حافلة في ميدان الدبلوماسية الدولية، وتُعَدّ من الشخصيات التي خدمت في مواقع متنوعة على مستوى العالم قبل تعيينها بهذا المنصب الرفيع في تونس. ومن المتوقع أن تساهم بخبرتها في إعطاء دفع جديد للعلاقات التونسية الدنماركية، وفتح أفق التعاون الثنائي في مجالات التنمية والتبادل الثقافي والاقتصادي.

توسيع التعاون وآفاق المستقبل
يأتي افتتاح السفارة الدنماركية في تونس بداية شهر أوت 2025 تتويجًا لمسار طويل من التعاون الدبلوماسي بين البلدين، يعكس الرغبة في مواصلة العمل المشترك وتطوير الحوار على كافة المستويات. كما أن تعيين أول سفيرة مقيمة سيمنح العلاقات مزيدًا من القرب والفعالية في المتابعة وتطوير المشاريع المشتركة، مما سيعود بالنفع على الشعبين التونسي والدنماركي على حد سواء.

تعكس هذه الخطوة حرص الدنمارك على الاستثمار في العلاقات مع تونس، وتؤكد استعداد الجانبين للمضي قدمًا في ترسيخ التعاون وتبادل الخبرات، مما يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية في المنطقة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *