توجيه اتهامات لغسل الأموال في ملف «انستالينغو» تشمل شخصيات بارزة
شهدت محكمة الاستئناف بتونس تطورات جديدة في القضية المعروفة إعلامياً بقضية “انستالينغو”، حيث أصدرت دائرة الاتهام المختصة بجرائم الفساد المالي قرارات هامة متعلقة بـ15 متهماً في هذا الملف.
ومن بين أبرز المتهمين، تم توجيه اتهامات لسمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة، بالإضافة إلى رجل الأعمال المعروف عادل الدعداع، وصاحب شركة انستالينغو، إلى جانب ثمانية ممثلين قانونيين لشركات مختلفة.
وتتعلق التهم الموجهة لهؤلاء الأشخاص بجريمة غسل الأموال الناتجة عن وفاق إجرامي، وهي جريمة يعاقب عليها القانون التونسي بصرامة لما تحمله من انعكاسات خطيرة على الاقتصاد الوطني.
كما قررت دائرة الاتهام إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق أحد المتهمين الرئيسيين، وهو هيثم الكحيلي، في حين تواصل السلطات التحقيق والاستماع لبقية المتهمين في القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن ملف “انستالينغو” استأثر باهتمام الرأي العام نظراً لتورط شخصيات سياسية واقتصادية بارزة فيه، ما يزيد من أهمية متابعة التطورات والإجراءات المتخذة في هذا الإطار.
وفيما تستمر جلسات التحقيق، تترقب الأوساط الإعلامية والقانونية القرارات المقبلة التي ستحدد مصير المتهمين، وسط مطالبات بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء ضماناً للشفافية وسيادة الدولة.