توقيف مؤقت لنشاط جمعية براءة المعنية بحماية الأطفال
أفادت مصادر مطلعة أن جمعية براءة الناشطة في مجال حماية الأطفال المعرضين للخطر، تلقت مؤخراً إشعاراً رسمياً من الجهات المختصة يقضي بتوقيف كافة أنشطتها بشكل مؤقت لمدة شهر كامل. يأتي هذا الإجراء في إطار تنظيم العمل الجمعياتي واحترام الضوابط القانونية، إذ سيتم خلال فترة التجميد تعليق جميع الخدمات والبرامج التي كانت الجمعية توفرها لفائدة الأطفال وعائلاتهم.
كما أوضحت الجمعية، عبر بيان لها، أن هذا القرار يجبرها على وقف التدخلات الميدانية المخصصة للأطفال المحتاجين إلى الرعاية والتأطير، إلى جانب تعليق تنفيذ المشاريع الكبرى والورشات التوعوية التي كانت مبرمجة في الأسابيع القادمة.
وأكدت إدارة الجمعية احترامها الكامل للأنظمة والقوانين المعمول بها، مشددة على التزامها بالتعاون مع السلطات لضمان تحقيق المصلحة الفضلى للطفل في جميع الظروف. وأضافت أن الأولوية القصوى خلال هذه الفترة ستظل موجّهة لحماية حقوق الطفل وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف النشاط سريعاً فور انتهاء التعليق.
وقد لاقى القرار تفاعلاً ملحوظاً في أوساط المجتمع المدني، حيث أعرب عدد من المهتمين بحقوق الطفل عن أملهم في عودة الجمعية لممارسة مهامها الإنسانية قريباً، مؤكدين أهمية الأدوار التي تقوم بها لتأمين حياة آمنة وزاهرة للأطفال المهددين.
يذكر أن جمعية براءة تعتبر من الجمعيات الرائدة وطنياً في مجال الدفاع عن الطفولة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتوعوي لهم ولعائلاتهم، وقد ساهمت عبر السنوات الماضية في عدة مبادرات ومشاريع ناجحة ساعدت في تحسين وضعية الأطفال في وضعيات هشة.
