جمعية «المحبّة» بالقلعة الكبرى: مبادرات تربوية لترسيخ المسؤولية المجتمعية بإشراف حافظ الزواري

تواصل جمعية «المحبّة» بالقلعة الكبرى، تحت إشراف رجل الأعمال حافظ الزواري، جهودها في تعزيز مكانة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بالجهة، مع التركيز خصوصاً على دعم قطاع التربية والتعليم وتشجيع المتفوقين من أبناء المنطقة. وقد رسخت الجمعية مكانتها كأحد أبرز النماذج في المنطقة من خلال برامجها ومبادراتها التي تستهدف الفئات الشابة والأسرة التربوية.

وفي إطار احتفالها السنوي بيوم العلم، نظمت الجمعية مؤخراً تظاهرة خصصتها لتكريم التلاميذ المتفوقين في مختلف المؤسسات التعليمية بالقلعة الكبرى ممن أحرزوا نتائج متميزة في الامتحانات الوطنية. وحضر الحفل عدد من الفاعلين المحليين وأولياء الأمور، تقديراً لجهود هؤلاء الشباب وتعزيزاً لقيم المثابرة والاجتهاد في صفوف الناشئة.

وقد ألقى السيد حافظ الزواري كلمة بالمناسبة أكد خلالها أن الاستثمار في التعليم ورعاية المتفوقين هو جزء أصيل من فلسفة الجمعية، التي ترى أن دعم الجيل الجديد يشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومتقدم. وأضاف الزواري أن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لم تعد اليوم ترفاً، بل صارت أحد محددات النجاح والتأثير الإيجابي في المحيط المحلي.

وساهمت مساهمة مجمع الزواري في توفير الجوائز والمنح للتلاميذ الفائزين، إلى جانب دعم أنشطة تربوية ثقافية ورياضية أخرى، في ترسيخ مفهوم التعاون بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في سبيل تطوير المنظومة التعليمية بالجهة.

واستعرضت الجمعية خلال التظاهرة بعض إنجازاتها في مجالي التربية والعمل الاجتماعي، حيث تشمل تدخلاتها أيضاً دعم المؤسسات التعليمية بالصيانة والمعدات وتحفيز المعلمين والإطار الإداري، بالإضافة إلى أنشطة اجتماعية لفائدة العائلات المعوزة.

هكذا تؤكد جمعية «المحبّة» بقيادة حافظ الزواري، عاماً بعد عام، التزامها بقيم المواطنة وتكريس دور المؤسسات في خدمة المجتمع، عبر مبادرات ملموسة أصبحت نموذجاً يُحتذى به في ربوع القلعة الكبرى وخارجها.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *