حادثة اختفاء مقلقة لفتاة في منزل المهيري تثير جدلاً واسعاً

شهدت منطقة منزل المهيري في ولاية القيروان حادثة اختفاء غامضة لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، ما أثار موجة من القلق والجدل بين أهالي الجهة. وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها مصادر محلية، فإن الطفلة اختفت من داخل منزل عائلتها بعد مغادرة والدها لأداء صلاة الفجر في جامع المدينة.

في تفاصيل الحادثة، أفادت والدة الفتاة أسماء الفايدي أن أسرتها فوجئت عند عودة الأب بعد الصلاة بعدم وجود ابنتهما داخل المنزل، في وضع أثار الريبة خاصة بعد العثور على نعلها ملقاة في أحد أركان البيت. وأكدت الأم في تصريحات إعلامية أن باب المنزل لم تظهر عليه آثار عنف، مشيرة إلى أن الفتاة لم تترك خلفها سوى حذائها.

وعلى ضوء هذه الواقعة الغامضة، تدخلت وحدات الأمن للبحث والتقصي فور تلقي البلاغ، حيث باشرت التحقيقات الميدانية وحصرت الشبهات في دائرة الأشخاص القريبين من المكان، بالإضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة المحاذية ووضع نقاط تفتيش في مختلف المداخل والمخارج بالمنطقة.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ المغيري حسين، أحد نشطاء المجتمع المدني في الجهة، بأن حالة من الذهول والاستياء تعم أهالي المنطقة بعد تداول خبر اختفاء الطفلة، داعياً السلطات إلى تكثيف جهود البحث للكشف عن ملابسات الحادثة وطمأنة العائلة.

هذا وناشدت عائلة الفتاة عبر وسائل الإعلام كل من يمتلك أية معلومات حول مصير ابنتهم أن يبادر بالاتصال الفوري بمصالح الأمن، متمنية عودتها سالمة في أقرب الآجال. وتبقى التحقيقات متواصلة على أمل فك لغز هذا الاختفاء الغامض الذي هز منزل المهيري وأعاد إلى الواجهة الحديث عن أمن الأطفال داخل البيوت وضرورة اليقظة المجتمعية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *