حزب العمال ينفي علاقته بمسيرات 25 جويلية ويحذر من جهات مشبوهة

نشر حزب العمال بيانًا جديدًا يوضح فيه موقفه بشكل قاطع من الدعوات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي والموجهة للمشاركة في مسيرات من المزمع تنظيمها يوم 25 جويلية. وأكد الحزب في بيانه أنه لا يُشارك بأي شكل من الأشكال في هذه الدعوات، نافيًا صحة الأخبار والشائعات التي تروج لوجود علاقة له بها.

واعتبر الحزب أن هذه الدعوات صادرة عن جهات مجهولة الهوية ولا يُعرف من يقف وراءها أو يدعمها، محذرًا من غموض خلفياتها، خاصة مع تزايد تساؤلات المواطنين والمتابعين للشأن الوطني حول أهداف وخلفيات هذه التحركات. وأشار الحزب في البيان إلى أن بعض هذه الجهات يشتبه في وجود روابط بينها وبين دوائر استخباراتية أجنبية، في إشارة إلى تقارير تحدثت عن احتمال علاقتها بأجهزة المخابرات الصهيونية، وهو ما يُعد محاولة لضرب استقرار البلاد واستغلال الوضع السياسي الحالي.

وشدد حزب العمال على أن موقفه المبدئي يقوم على استقلالية قراره ورفضه للانخراط أو السير وراء مبادرات من مصادر غير واضحة أو تسعى إلى توظيف الشأن الوطني في أجندات مشبوهة. ودعا الحزب عموم التونسيين إلى توخي الحذر واليقظة وعدم الانجرار وراء حملات تهدف لخلق الفوضى أو تشويه النضال السياسي الوطني عبر استغلال أسماء أحزاب وقوى سياسية مشهود لها بتاريخها.

وختامًا، جدد الحزب التأكيد على أن رفضه للمشاركة أو تأييد دعوات التظاهر في هذا اليوم ينبع من حرصه الدائم على مصالح تونس، ودعا جميع مكونات المجتمع المدني والسياسي إلى اعتماد الشفافية والوضوح في كل التحركات السياسية، حفاظًا على استقرار البلاد ووحدتها الوطنية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *