سبعة قتلى وعدة مصابين في حادث تحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية

شهدت ولاية كنتاكي الأميركية حادثاً مروعاً صباح الأربعاء 5 نوفمبر 2025، حيث تحطمت طائرة شحن تابعة لإحدى الشركات العالمية بالقرب من مطار لويفيل الدولي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وسط استنفار واسع من قبل السلطات المحلية والجهات المعنية.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن الطائرة المنكوبة، التي كانت تقوم برحلة شحن روتينية، تعرضت لعطل مفاجئ بعد إقلاعها بفترة وجيزة؛ ما أدى إلى فقدان السيطرة وتحطمها في منطقة قريبة من مدرج المطار.

وبحسب تصريحات حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير خلال مؤتمر صحفي، فقد بلغ عدد الضحايا حتى اللحظة سبعة قتلى على الأقل، إضافة إلى إصابة 11 شخصاً آخرين بإصابات تراوحت بين المتوسطة والحرجة. وأشار الحاكم إلى أن الأجهزة الأمنية وخدمات الطوارئ هرعت فوراً إلى موقع الحادث وفرضت طوقاً أمنياً، لتسهيل أعمال الإنقاذ وإخماد النيران التي اندلعت عقب التحطم.

من جانبها، أكدت شرطة لويفيل ووكالات الطوارئ عبر حساباتها الرسمية في منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أنها لا تزال تتعامل مع تداعيات الحادث وتواصل جهودها لنقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم الدعم لعائلات الضحايا. كما بدأت السلطات المختصة تحقيقاً معمقاً للكشف عن أسباب التحطم، حيث يجري فحص بيانات الرحلة والمعطيات التقنية للطائرة.

وشهد موقع التحطم انتشاراً كبيراً لفرق الإطفاء والطوارئ، فيما أغلقت أجزاء من محيط المطار احترازياً لتسهيل عمل فرق الإنقاذ. وأعربت السلطات عن قلقها من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل وجود عدد من الجرحى بحالة حرجة.

يذكر أن مطار لويفيل الدولي يعد أحد أكبر مراكز الشحن الجوي في الولايات المتحدة، ويشهد يومياً حركة طائرات كثيفة. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على أهمية مراجعة معايير سلامة الطيران، خاصة فيما يتعلق برحلات الشحن التي تتسم بظروف تشغيلية استثنائية.

وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية أنها أرسلت فريق تحقيق فني إلى موقع الحادث للمساهمة في الكشف عن ملابسات الكارثة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *