صعوبات تقنية تؤخر انطلاق سفينة مغربية ضمن أسطول التضامن من تونس

لا تزال إحدى السفن المغربية المشاركة في “أسطول الصمود” تواجه عراقيل تقنية حالت دون مغادرتها المياه التونسية حتى الآن. ويأتي هذا التعثر بعد نجاح سفينة مغربية أولى تُعرف باسم “سفينة القدس” في الإبحار، بينما بقيت السفينة الثانية تنتظر الحل في ميناء بنزرت.

وبحسب مصادر من القائمين على المبادرة، فإن السفينة بحاجة ماسة لطاقم تقني يضم قبطاناً وميكانيكياً كي تصبح قادرة على الإبحار والانضمام إلى بقية السفن المشاركة في قافلة التضامن، التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتضم قافلة “أسطول الصمود المغاربي” عدداً من السفن من بلدان المغرب العربي، كانت بعضها قد أبحرت بالفعل من تونس باتجاه السواحل الفلسطينية. ويشارك في هذه الحملة ناشطون ومتضامنون من عدة دول عربية وأجنبية، في محاولة لنقل مساعدات إنسانية رمزية وإيصال رسالة تضامنية مع أهالي غزة.

من جهتها، وجهت الجهة المنظمة للأسطول نداء عاجلاً للعثور على قبطان وميكانيكي من تونس أو خارجها، لتجهيز السفينة الثانية والسماح لها بالالتحاق ببقية القافلة. كما أكدت اللجان المنظمة أن إصرار المشاركين على مواصلة الرحلة لم يتأثر بهذه العراقيل، وأن تحضيرات المغادرة جارية رغم التحديات التقنية القائمة.

ويذكر أن “أسطول الصمود” يندرج ضمن جهود دولية أوسع، إذ تشارك فيه، إلى جانب السفن المغاربية، عشرات السفن من جنسيات متعددة، بهدف الضغط على المجتمع الدولي لكسر الحصار عن غزة.

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في وقت سابق أنها ملتزمة بخطة الإبحار وستحاول تجاوز كافة العوائق، داعية المجتمع المدني التونسي والدولي إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي حتى تنجح السفينة الثانية في الانضمام للمبادرة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *