غياب ثمانية لاعبين عن بعثة تونس إلى فرنسا لمواجهة البرازيل ودياً لأسباب غير رياضية

أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن غياب ثمانية عناصر من المنتخب الوطني عن الرحلة المتجهة إلى فرنسا، حيث من المقرر أن يلتقي الفريق نظيره البرازيلي يوم 18 نوفمبر الحالي، على أرضية ملعب بيار موروا بمدينة ليل الفرنسية في مواجهة ودية تترقبها الجماهير الرياضية.

وضمت قائمة الغائبين كلاً من: محمد أمين بن حميدة، علي معلول، حمزة الجلاصي، شهاب الجبالي، أسامة الحدادي، محمود غربال، عصام الجبالي، ومحمد بن رمضان. وأكدت الجامعة في بيانها أن غياب هؤلاء اللاعبين لا يرتبط بأي أسباب رياضية أو فنية، بل يعود إلى اعتبارات أخرى لم تكشف تفاصيلها، ما فتح باب التكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ.

وتأتي هذه الغيابات في وقت كان المنتخب التونسي يعوّل على قوته الضاربة لملاقاة منتخب البرازيل في لقاء يحمل أهمية كبيرة على المستوى الإعدادي، خاصة وأن المواجهة تأتي في إطار تحضيرات المنتخب التونسي للاستحقاقات المقبلة. وستكون هذه المباراة فرصة للمدرب لمنح بعض اللاعبين الشبان أو العناصر البديلة فرصة لإثبات قدراتهم أمام منافس عملاق بحجم البرازيل.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الغيابات قد تعود لظروف إدارية أو مشكلات تتعلق بالإجراءات المرتبطة بالسفر أو التأشيرات، فيما رجح البعض أن تكون الإجراءات الداخلية أو ظروف خاصة باللاعبين وراء الاستبعاد المؤقت. ولم تصدر الجامعة أي توضيحات إضافية حول طبيعة هذه الأسباب، داعية إلى التركيز على التحضير الجيد للمباراة المرتقبة.

في خضم كل ذلك، يواصل المنتخب التونسي تدريباته استعداداً للقاء البرازيل، في انتظار ما ستسفر عنه المواجهة وتداعيات هذه الغيابات على الأداء العام للمنتخب الوطني.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *