قيس سعيّد: لن نسمح بأي إساءة للمواطنين وأولوية الدولة لتحقيق تطلعات الشعب

شدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال اجتماعه يوم 14 نوفمبر 2025 بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني الزنزري، على أهمية التمسّك بمبادئ العدالة والحياد في تسيير المرافق العمومية. وأكد الرئيس أن الدولة ملتزمة التزاما مطلقا برفض مظاهر التعذيب أو التنكيل أو أي معاملة غير إنسانية تجاه المواطنين، مشيرًا إلى أن كرامة كل تونسي وتونسية تُعدّ أحد الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال.

وأشار رئيس الدولة إلى أن المؤسسات العمومية يجب أن تبقى في خدمة الشعب بعيدًا عن أي تجاذبات أو تأثيرات خارجية، مع الحرص الشديد على احترام القانون والمساواة بين جميع المواطنين. وحذر في السياق ذاته من خطورة التسيّب أو اتخاذ قرارات لا تخدم الصالح العام، داعيًا كافة المسؤولين إلى تحمّل مسؤولياتهم والعمل من أجل تلبية المطالب المشروعة للمواطنين.

كما أشار قيس سعيّد إلى ضرورة تحقيق الانسجام بين مختلف هياكل الدولة، حتى يستعيد المواطن الثقة في مؤسسات بلاده، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تفرض مواجهة التحديات بكثير من الحزم والشجاعة، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الفساد وممارسات الاستغلال داخل الإدارات العمومية.

وختم رئيس الجمهورية بتجديد دعمه للحكومة في سعيها نحو إصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة، داعيًا إلى العمل الجماعي من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتطلعات الشعب لبناء مستقبل أفضل لجميع التونسيين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *