مصدر أمني بقابس ينفي وقوع حادث دهس لمواطن خلال الاحتجاجات الأخيرة
خرج مصدر أمني في ولاية قابس بتوضيح رسمي ينفي فيه صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض مواطن من منطقة شنني لحادثة دهس بسيارة أمنية بالقرب من مفترق المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية.
وأوضح المصدر أن ما تم ترويجه لا يعكس ما حدث فعلياً أثناء الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن سيارة أمنية قامت بدهس أحد المواطنين وأصابته بجروح، ما أثار موجة من الجدل والقلق في صفوف أهالي الجهة.
وأشار ذات المصدر أن التفاصيل الحقيقية للحادث لا تتضمن أي عملية دهس متعمدة أو اصطدام مباشر بين السيارة الأمنية وأي متظاهر، مؤكدًا أن العمليات الأمنية في المكان كانت تهدف إلى تأمين المنطقة وضمان سلامة الجميع، سواء المحتجين أو المارة أو أعوان الأمن.
وبين المصدر الأمني أن الاضطرابات التي شهدتها قابس في الأيام الأخيرة ترافقت مع مظاهر عنف محدودة استدعت تدخل الوحدات الأمنية، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع حوادث دهس كما أُشيع. كما دعا المصدر المواطنين إلى ضرورة تحري الدقة واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تؤدي إلى تأجيج الأوضاع ونشر الفوضى.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على استمرار الوحدات الأمنية في حماية أمن المتساكنين وضمان السير العادي للحياة العامة في قابس، مجددًا دعوته إلى التهدئة والتضامن بين جميع مكونات المجتمع لمواجهة التحديات الحالية بعيدًا عن التحريض والمعلومات المغلوطة.
