نافع العريبي ينفي تصريحات مفبركة ويؤكد التزامه بالحقيقة حول وضع عبير موسي

نفى الأستاذ نافع العريبي، عضو لجنة الدفاع عن عبير موسي، صحة الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول مزاعم طالب بها نقل موكلته إلى سجن «أنظف وأقل اكتظاظًا».

وأوضح العريبي في بيان مفتوح للرأي العام أن التصريحات المنسوبة إليه غير دقيقة، مشددًا على أن حديثه للإعلام مؤخراً كان محدداً في الإطار القانوني للدفاع عن الحقوق الأساسية لموكلته دون التطرق لأية مطالب تتعلق بتحسين ظروف احتجازها أو نقلها من السجن الحالي. وأضاف أن كل ما تم تداوله في هذا الشأن لا يمت للحقيقة بصلة، محذراً في الآن ذاته من خطورة ترويج الأخبار الزائفة التي تستهدف التشويش على عمل هيئة الدفاع وخلق حالة من البلبلة لدى الجمهور والمتابعين.

وأكد العريبي أنه ملتزم بإحاطة الرأي العام بالحقيقة كاملة، داعيًا وسائل الإعلام إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير الدقيقة، وضرورة الرجوع إلى المصادر الموثوقة عند تناول قضايا حساسة تمس الأشخاص وحرياتهم.

كما بيّن أن الدفاع عن عبير موسي يتم بصورة شفافة، في إطار القانون وضمانات المحاكمة العادلة، مع احترام كل الإجراءات القضائية المتبعة. وختم العريبي تصريحه بتوجيه رسالة إلى كل المهتمين بالقضية بضرورة احترام أصول العمل الإعلامي المهني، وتجنّب حملات التشويه والإساءة الممنهجة التي لا تخدم الحقيقة ولا العدالة.

ويُذكر أن عبير موسي، السياسية المعروفة والنائبة السابقة، تخضع حالياً لإجراءات قضائية أثارت جدلاً واسعًا على الساحة الوطنية، فيما تواصل هيئة الدفاع متابعتها الحثيثة للمستجدات والتطورات، مؤكدة تمسكها بحقها في توفير محاكمة عادلة لموكّلتها.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *