وزير الشباب والرياضة ينتقد تصرفات غفران بلخير ويشيد بجهود الرياضيين التونسيين
خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المخصصة لاستعراض ميزانية وزارة الشباب والرياضة لسنة 2026، أدلى الوزير الصادق المورالي بتصريحات هامة تناول فيها شؤون الرياضيين ذوي المستوى العالي في تونس. أكد المورالي التزام الوزارة الراسخ بمساندة أبطال تونس وتوفير كل الظروف الملائمة لتحقيق الإنجازات الرياضية ورفع راية الوطن، مستشهداً بقصص نجاح لسباحين مثل أحمد الجوادي وأيوب الحفناوي ورامي الرحموني، الذين اعتبرهم قدوة للأجيال القادمة.
وفي إطار حديثه عن قيم الأمانة والوفاء تجاه المنتخب الوطني، أشار الوزير بشكل مباشر إلى بعض التصرفات التي اعتبرها خيانة لمسؤولية حمل الراية الوطنية، دون أن يذكر الأسماء بشكل صريح. ومع ذلك، كانت تصريحاته إشارة واضحة إلى غفران بلخير، حيث عبّر عن أسفه لمثل هذه التصرفات التي تسيء لصورة الرياضة التونسية على الصعيد الدولي.
وشدد المورالي على أهمية تمسك الرياضيين بالأخلاقيات والانضباط، مبيناً أن الدعم الذي توفره الدولة يجب أن يقابله التزام بالتفاني والتضحية من أجل البلاد. كما أعلن الوزير عن برامج جديدة لتعزيز الرعاية بالرياضيين وتطوير المواهب الشابة، مؤكداً أن الوزارة تتابع وضعياتهم وتولي أهمية قصوى لتحضيرهم في أفضل الظروف من أجل تمثيل تونس بأفضل وجه.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن النجاحات الرياضية لا تأتي إلا بالجدية وروح الفريق والتحلي بالمسؤولية، ودعا جميع الرياضيين إلى أن يكونوا قدوة في الوطنية والسلوك داخل وخارج الميادين الرياضية.
