أسرة في حيرة بعد اختفاء شاب أثناء عودته إلى منزله من فوشانة
تعيش عائلة الشاب مروان الهدواجي حالة من القلق والارتباك بعد أن فقدت الاتصال به مساء أمس أثناء عودته إلى مقر سكناه بحي الزهروني. مروان، وهو أب لطفلتين، أصغرهم رضيعة لم تكمل شهرها الرابع، كان قد زار منزل شقيقته في منطقة فوشانة مساء أمس وغادر في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلاً قاصدًا مقر إقامته، إلا أنه لم يصل ولم يتمكن أفراد أسرته من التواصل معه منذ ذلك الحين.
تفاصيل الحادثة تشير إلى أن مروان لم يُظهر أي علامات توحي بوجود مشاكل أو نية للابتعاد، ما زاد من قلق أفراد عائلته وخاصة زوجته التي وجدَت نفسها في حيرة من أمرها أمام غياب أي أخبار مطمئنة عنه. وبذلت الأسرة جهودًا كبيرة في محاولة الاتصال به أو معرفة مكان وجوده، دون جدوى.
تؤكد مصادر مقربة من العائلة أن مروان شاب معروف بسلوكه الطيب ومحافظته على روابطه الأسرية، حيث لا تعهد عنه الغياب المفاجئ أو قطع الاتصال من غير مبرر. وقد تم الاتصال بالجهات الأمنية وإبلاغهم بحادثة الاختفاء، فيما ناشدت الأسرة كل من لديه أي معلومة حول مكانه أو ظروف اختفائه أن يتواصل معها في أسرع وقت.
الاختفاء المفاجئ للشاب مروان أثار موجة من التضامن والدعوات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صورته ومناشدة المواطنين بالمساعدة في العثور عليه. ومع تصاعد الترقب والانتظار، تواصل الأسرة متابعة كل جديد أملاً في تلقي أي خبر عن ابنهم ووالد الطفلتين، وسط دعوات من الأهل والأصدقاء بعودته سالمًا إلى أحضان أسرته.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لا تزال عائلة مروان الهدواجي تجهل أي تفاصيل عن مصيره، فيما يتواصل البحث والعمل الأمني للوقوف على حقيقة اختفائه المفاجئ خلال رحلته الروتينية بين فوشانة والزهروني.