بيان اعتذار رسمي من نقابة الصحفيين التونسيين للحبيب بلعيد بسبب خطأ في نشر خبر وفاته
أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في مساء الإثنين 8 سبتمبر 2025 بياناً رسمياً قدمت فيه اعتذارها العميق للزميل الإعلامي حبيب بلعيد وأفراد عائلته، فضلاً عن كافة العاملين في القطاع الإعلامي، وذلك إثر نشر خبر غير صحيح يحمل نبأ وفاته نتيجة تشابه في الأسماء.
ووضحت النقابة أن هذا الخطأ نجم عن التباس غير مقصود، مؤكدةً أنه وبالرغم من الجهد المتواصل لتدقيق الأخبار ومراجعتها، فإن مثل هذه الحوادث قد تقع أحياناً في ظل ضغوط العمل وسرعة تداول المعلومة. وشددت النقابة على أسفها البالغ لهذا اللبس الذي تسبب بإزعاج حبيب بلعيد وعائلته والمجتمع الإعلامي بأسره.
وأوضحت النقابة أنها ملتزمة التزاماً تاماً بالتحري عن صحة الأخبار قبل نشرها، وتضع على رأس أولوياتها مبادئ الدقة والموضوعية واحترام أخلاقيات المهنة الصحفية، داعيةً جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلى التحلي بالمسؤولية والانتباه لمثل هذه الأخطاء مع الاستمرار في التثبت من أي معلومة خاصة عندما يتعلق الأمر بأخبار الوفاة أو المواضيع الحساسة.
واختتمت النقابة بيانها بتأكيد تقديرها للثقة التي يوليها المجتمع للإعلاميين والصحفيين، مع تجديد التزامها برفع مستوى اليقظة وتحمل المسؤولية تجاه الرأي العام، والعمل المتواصل من أجل تعزيز مصداقية الصحافة في تونس.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على أهمية التروي والدقة في نقل الأخبار في ظل الانتشار السريع للمعلومات على مختلف المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، مما يجعل من الواجب المهني التحري والتثبت في كل خطوة للحفاظ على مصداقية القطاع، واحترام مشاعر الأفراد والعائلات المعنية.