انسحاب متضامنة فرنسية من القافلة البحرية الداعمة لغزة والإشادة بالدعم التونسي

أعلنت ناشطة فرنسية، عبر منشور على حسابها في فيسبوك، عن اعتذارها عن مواصلة مشاركتها في القافلة البحرية الدولية المتجهة نحو قطاع غزة، والتي تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى الحصار المضروب على غزة منذ سنوات. وأشارت في بيانها إلى أنها اتخذت قرارها بعد مواجهة عدد من الصعوبات غير المتوقعة خلال التحضيرات للرحلة.

رغم إعلانها الانسحاب، أكدت الناشطة أن موقفها المبدئي المساند للشعب الفلسطيني ودعم الجهود الرامية إلى كسر الحصار عن القطاع لم يتغير. كما لفتت إلى اعتزازها بالمشاركة مع طاقم القافلة والمنظمين، مشددة على أنها ستواصل العمل إلى جانبهم بطرق مختلفة مستقبلاً، حتى وإن لم تتمكن من الإبحار معهم هذه المرة.

وفي سياق رسالتها، عبرت الناشطة الفرنسية عن امتنانها العميق للشعب التونسي، الذي احتضن أعضاء القافلة وقدم لهم الدعم اللازم، سواء أثناء التوقف في ميناء بنزرت أو خلال الترتيبات اللوجستية. وأعلنت أنها ستبقى داعمة للمبادرات الدولية لكسر الحصار ومناصرة القضية الفلسطينية، معربة عن أملها في نجاح الأسطول في إيصال رسالته الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن قافلة “الصمود” البحرية جمعت متطوعين ونشطاء من مختلف الجنسيات من أجل محاولة نقل مساعدات إنسانية لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وسط متابعة إعلامية ودعم مجتمعي كبير في عدة دول متوسطية. فيما أكد منظمو القافلة مواصلة التحرك رغم العراقيل، مؤكدين على رمزية العمل التضامني والدعم الشعبي الذي حظوا به في عدد من المحطات، وخاصة في تونس.

واختتمت الناشطة رسالتها بالتأكيد على أن التضامن مع القضية الفلسطينية ليس مرتبطاً فقط بالمشاركة الميدانية، بل يمكن لكل شخص أن يؤدي دوراً حيوياً في نشر القضية والدفاع عنها من موقعه.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *