تغطية مباشرة لانطلاق أسطول الحرية من تونس إلى غزة
أطلقت تونس مؤخرًا من ميناء بنزرت أسطول “الحرية” العالمي، الذي يأتي بمبادرة تضامنية واسعة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وبمشاركة ناشطين وإنسانيين من أكثر من 45 دولة. انطلقت الرحلة الاستثنائية في أجواء تملؤها الروح النضالية والأمل، حيث تجمّع المئات من المشاركين والمؤيدين في تونس لتوديع السفن والانطلاق صوب ساحل غزة، في خطوة جديدة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية، وتسليط الضوء على معاناة سكان القطاع المستمر منذ سنوات تحت الحصار.
شهدت الاستعدادات لانطلاق الرحلة تغطية إعلامية مكثفة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، وركزت الأنظار على الدور المحوري الذي لعبته تونس بمنح الأسطول نقطة انطلاق آمنة واحترافية، بعد أن عبرت السفن القادمة من إسبانيا البحر الأبيض المتوسط، متوجهة إلى الموانئ التونسية.
يضم الأسطول 17 سفينة تقل على متنها ناشطين وبرلمانيين وشخصيات بارزة في مجالات العمل الإنساني والدفاع عن حقوق الإنسان، ويعد هذا التحرك واحدًا من أكبر المبادرات العالمية الموجهة إلى غزة في السنوات الأخيرة، حيث يسعى المشاركون لتحدي القيود المفروضة على القطاع ونقل رسالة دعم قوية إلى الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الحالية.
وقد أكد القائمون على الحملة أن الرحلة تخضع لمتابعة حية عبر الإنترنت، ما يسمح للمهتمين في شتى أنحاء العالم برصد تطورات الأسطول ومراحله خطوة بخطوة. يمكن متابعة مسار السفن ومتابعة التغطية اللحظية عبر الروابط المتوفرة على المنصات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقارير مباشرة وصور حصرية تنشرها وسائل الإعلامُ الشريكة والمنظمات الحقوقية.
من الجدير بالذكر أن منظمي الرحلة شددوا على الطابع السلمي للمبادرة، وضرورة احترام القوانين الدولية وحقوق المشاركين، مؤكدين إصرارهم على مواصلة الجهود حتى الوصول إلى غزة وإيصال الرسالة الإنسانية إلى المجتمع الدولي.
لمتابعة رحلة أسطول الحرية مباشرة ولمزيد من التفاصيل حول تطورات الرحلة، يمكن زيارة الروابط التي توفر تغطية متواصلة على مدار الساعة.