محسن مرزوق يعلن دعمه لمبادرة “نمضي” لتعزيز الحوار السياسي الوطني

في تطور جديد على الساحة السياسية التونسية، أعلن السياسي محسن مرزوق، الذي شغل سابقًا منصب المستشار السياسي للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، انضمامه إلى مبادرة “نمضي”. وتستهدف هذه المبادرة تجميع عدد من الأطراف السياسية والشخصيات الوطنية بهدف بناء مساحة مشتركة للحوار والنقاش حول مستقبل البلاد.

وأفاد مرزوق في تصريح أدلى به على صفحته الرسمية، أن مشاركته تأتي تتويجًا لمتابعته المستمرة للحوار الجاري منذ عدة أشهر بين ممثلي أحزاب سياسية وشخصيات تونسية معروفة. وأكد أن هذه المبادرة تمثل لبنة أساسية لمصالحة وطنية أوسع، وتهدف إلى خلق أرضية مشتركة قادرة على تلبية تطلعات التونسيين في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.

وأوضح مرزوق أن توقيعه على بيان الالتزام الوطني الصادر عن المبادرة يعكس إيمانه بضرورة تجاوز الخلافات الضيقة وتغليب المصلحة العامة، خاصة في ظل السياق الدقيق الذي تمر به تونس من أزمات اقتصادية واجتماعية. وأضاف أن إنجاح هذه المبادرة يتطلب تضامن جميع القوى الوطنية والانفتاح على مقترحات الجميع دون استثناء.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة “نمضي” تسعى منذ انطلاقها إلى ضم طيف واسع من الشخصيات السياسية والناشطين، مع التشديد على أهمية الحوار والتوافق كسبيل وحيد لتخطي العقبات الحالية. ورغم تباين الخلفيات السياسية للموقعين، إلا أن رؤيتهم تتلاقى عند ضرورة إيجاد حلول عملية وفعالة عبر التلاقي والحوار.

في ختام تصريحه، دعا مرزوق بقية الفاعلين السياسيين إلى دعم هذه المبادرة والانخراط فيها، معتبرًا أن انفتاح المبادرة يشكل فرصة ثمينة لتعزيز ثقافة الشراكة والمسؤولية الوطنية في تونس. وتبقى الأيام القادمة كفيلة بإظهار حجم التفاعل مع هذه المبادرة ودرجة تأثيرها على الساحة السياسية الوطنية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *