سياح روس يروون تفاصيل مغامرتهم في تونس خلال الخريف
في خطوة جريئة لاستكشاف وجهات جديدة خلال موسم الخريف، قررت عائلة روسية زيارة تونس والاستمتاع بأجوائها الدافئة، لتؤكد أن هذا البلد المغاربي يبقى خيارًا محببًا للمسافرين الباحثين عن عطلة فريدة من نوعها دون الحاجة لتأشيرات معقدة.
فبينما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض على شواطئ أوروبا وروسيا، يظل البحر في تونس دافئًا، وتستمر أشعة الشمس في جذب الزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام. وقد تحدث أفراد العائلة الروسية عن تجربتهم، مؤكدين أنهم وجدوا في تونس خدمات سياحية مميزة، وأسعارًا مناسبة مقارنة بوجهات البحر المتوسط الأخرى.
وأشاروا إلى أن استقبال السكان المحليين كان ودودًا للغاية، وساعدهم ذلك في التعرف على الثقافة التونسية عن قرب. وتجولوا بين الأسواق الشعبية والمناطق التاريخية كمدينة قرطاج وسيدي بوسعيد، حيث استمتعوا بالمأكولات المحلية والتقاليد الأصيلة. كما أثنوا على نظافة الفنادق والمرافق السياحية التي أقاموا بها، والمرونة التي وجدوها في ترتيبات الحجز والتنقل.
أوضحت العائلة أنه رغم هدوء الموسم وقلة الزحام في الفنادق والشواطئ، إلا أن ذلك أضفى على رحلتهم طابعًا خاصًا من الخصوصية والراحة. كما أضافت الأم: “لم نشعر بالغربة، فالتونسيون اعتادوا على استقبال الزوار من مختلف الثقافات، ووجدنا كل ما نحتاجه من خدمات بسهولة.”
ونصح أفراد العائلة الروسية السائحين الذين يخططون لزيارة تونس في مواسم مثل الخريف بعدم التردد، مؤكدين أن الطقس المعتدل يسمح بالسباحة والرحلات الاستكشافية على حد سواء.
تجربة هذه العائلة تمثل دليلاً إضافيًا على جاذبية تونس كوجهة سياحية شاملة تناسب الباحثين عن استراحة قصيرة دون متاعب الوثائق الرسمية الطويلة أو أجواء الشتاء القارس. وتثبت مجددًا أن الجمال والضيافة لا يعرفان موسماً، بل يرافقان الزوار متى حلّوا على أرض تونس الخضراء.
