الجمارك الروسية تحبط محاولة تهريب وقود إضافي على متن سفينة متجهة نحو تونس
أعلنت هيئة الجمارك الروسية عن إحباط محاولة تهريب كمية من الوقود غير المصرح به على متن سفينة تجارية كانت متجهة من ميناء روستوف-على-الدون الروسي إلى ميناء بنزرت في تونس. وأكدت الهيئة في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أن هذه العملية تمت خلال تفتيش دوري أُجري للسفينة في ميناء روستوف-على-الدون.
وأشارت الجمارك الروسية إلى أن أعوانها اكتشفوا أثناء التفتيش وجود 5.5 أطنان من الوقود الإضافي مخبأة في خزانات السفينة، دون أن يتم الإفصاح عنها رسمياً ضمن المستندات المطلوبة. وأوضحت السلطات أن الكمية كانت تزيد بشكل واضح على الكمية المسموح بها أو المعلن عنها في وثائق الشحن، ما اعتبر انتهاكًا للقوانين الروسية المنظمة لنقل الوقود والمواد الخطرة.
وبينت الهيئة أن هذه الواقعة تُضاف إلى سلسلة جهودها المستمرة في مكافحة عمليات التهريب، خاصة تلك التي ترتبط بالمواد الحساسة والاستراتيجية. وذكرت أن التقيد بالإجراءات الجمركية ضروري لحفظ الأمن الاقتصادي ومنع استغلال حركة النقل الدولية لأغراض غير قانونية.
هذا، وتم التحفّظ على الكمية المضبوطة من الوقود وفتح تحقيق موسع مع طاقم السفينة للتوصل إلى ملابسات محاولة التهريب وأطرافها. وأفادت الجمارك الروسية أن نتائج التحقيقات والإجراءات القانونية ستُعلن في وقت لاحق، مؤكدة أنها ستواصل تشديد الرقابة على الموانئ وسفن الشحن لضمان الامتثال الكامل للقوانين الوطنية والدولية.
وتسعى السلطات الروسية من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في المعاملات التجارية عبر الحدود، والتصدي لأي أنشطة قد تضر بالاقتصاد أو تشكل تهديداً أمنياً لدول المنطقة.