مأساة جوية في كنتاكي: تحطم طائرة شحن يخلف عدداً من الضحايا قرب مطار لويفيل

شهدت مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية حادثاً مروعاً صباح يوم الأربعاء، حيث تحطمت طائرة شحن بالقرب من مطار المدينة الدولي، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح.

وأعلنت السلطات المحلية، بما في ذلك إدارة شرطة مترو لويفيل، أنها استجابت فوراً للحادث الذي وقع في محيط المطار. ونشرت الأجهزة الأمنية بياناً على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أكدت فيه أن الفرق المختصة باشرت أعمال الإنقاذ والتحقيق لتقييم الأوضاع والبحث عن ناجين.

وفي مؤتمر صحفي، أوضح حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، أن الطائرة المنكوبة، التي يعتقد أنها تابعة لشركة شحن معروفة، تحطمت بعد وقت وجيز من إقلاعها، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان وتناثر الحطام في منطقة صناعية مجاورة للمطار.

وأشار بشير إلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى وفاة 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأضاف أن بعض المصابين يتلقون العلاج في مستشفيات المنطقة، فيما تستمر الجهات المختصة في جهودها للسيطرة على الحريق والبحث عن مفقودين أو ناجين محتملين.

وسارعت فرق الإطفاء والطوارئ للهروع إلى موقع الحادث، حيث واجهت تحديات كثيرة، خاصة مع امتداد النيران إلى بعض المصانع والمنشآت القريبة من موقع التحطم. وبحسب مصادر أمنية، تم إخلاء المنطقة المحيطة كإجراء احترازي وللحفاظ على سلامة المدنيين.

من جهة أخرى، شرعت الهيئة الوطنية لسلامة النقل في الولايات المتحدة في التحقيق في ملابسات الحادث، مع إرسال فرق متخصصة لمعاينة الحطام وجمع الأدلة الفنية لكشف سبب تحطم الطائرة، وما إذا كانت هناك أعطال فنية أو ظروف جوية ساهمت في وقوع الكارثة.

وتوالت بيانات التعازي من مسؤولي الولاية، الذين أعربوا عن تضامنهم مع أسر الضحايا والمصابين، في وقت تتابع فيه وسائل الإعلام تطورات التحقيقات والجهود المبذولة لتجاوز آثار هذه الفاجعة الجوية.

جدير بالذكر أن مطار لويفيل الدولي يُعد مركزاً رئيسياً لعمليات الشحن الجوي في الولايات المتحدة، وتؤكد الجهات المعنية حرصها على تعزيز إجراءات السلامة والوقاية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *