الهيئة العامة للسجون توضح حقيقة الحالة الصحية للمساجين المضربين عن الطعام
أكدت الهيئة العامة للسجون والإصلاح اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 أن الأوضاع الصحية للمساجين الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام لم تشهد تدهورًا، نافية بذلك ما تم تداوله من أخبار حول تعرضهم لأي مخاطر صحية جراء الإضراب. وأفادت الهيئة في بيان رسمي أن الفحوصات الطبية الدورية التي أجريت على المساجين المعنيين أظهرت استقرار حالتهم الصحية، مؤكدة التزام الإدارة بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وأضاف البيان أن التشخيصات التي تمّت تحت إشراف الأطباء المختصين لم ترصد أية مؤشرات تدعو للقلق، وأن جميع الإجراءات المتبعة داخل المؤسسات السجنية تراعي حقوق المساجين وتحرص على معاملتهم دون تمييز، مع ضمان تمتيعهم بكافة الحقوق الصحية المنصوص عليها بالقانون.
كما شددت الهيئة على أن تعاملها مع حالات الإضراب عن الطعام يخضع لمتابعة طبية مستمرة، وتتم الاستجابة الفورية لأي طارئ صحي، بالتعاون مع الفرق الطبية المختصة داخل المؤسسات السجنية وخارجها عند الاقتضاء.
وأهابت الهيئة في ختام بيانها بوسائل الإعلام إلى التثبت من المعلومة من مصدرها المعتمد، داعية الجميع إلى عدم الانسياق وراء إشاعات أو معطيات مغلوطة من شأنها التشويش على ظروف الإيداع داخل السجون والإساءة لجهود الأطقم الطبية والإدارية.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المساجين قرروا الدخول في إضراب عن الطعام مؤخراً احتجاجًا على ظروف احتجازهم، وهو ما تم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية، إلا أن هيئة السجون أكدت من جديد أن الأوضاع تحت السيطرة وأنها تلتزم بقواعد الشفافية والموضوعية في التعاطي مع مثل هذه الحالات.
