الإدارة العامة للسجون تؤكد استقرار الحالات الصحية للمساجين بعد إضراب الطعام

أكدت الإدارة العامة للسجون والإصلاح أن الحالة الصحية للمساجين المضربين عن الطعام في مختلف المؤسسات السجنية ما تزال مستقرة وأن الفحوص الطبية الأخيرة لم تكشف وجود تغيرات أو تعكرات على صحة المعنيين. جاء هذا في بيان رسمي أصدرته الهيئة يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، رداً على ما تم تداوله بمواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام بخصوص مخاوف من تدهور أوضاع بعض السجناء جراء الإضراب التي انطلقت منذ نهاية شهر أكتوبر.

وفي هذا السياق شددت الإدارة على حرصها المتواصل على ضمان تمتع جميع المساجين بالرعاية الصحية الضرورية، والالتزام بكافة حقوقهم القانونية دون تمييز، وذلك في إطار احترام الإجراءات المنظمة لذلك. وأوضحت أن الطواقم الطبية العاملة بالسجون تتابع بشكل مستمر أوضاع المضربين عن الطعام، وتقوم بإجراء الكشوفات والفحوصات اللازمة للتأكد من استقرار حالتهم الصحية. وأضاف البيان أن اللجنة الطبية تراقب أي إشارات خطورة وتتعامل معها بسرعة في حال ظهورها.

من جانبها أوضحت لجان الدفاع عن المساجين أن متابعة الملفات تتم بالتنسيق مع الفريق الصحي المشرف، وأنها على تواصل دائم مع عائلاتهم للوقوف على مستجدات وضعهم الصحي. وأكدت أنها تلقت تطمينات بعدم وجود مضاعفات خطيرة أو حالات تستدعي تدخلاً عاجلاً، موضحة أن استمرار مسارات الحوار والتنسيق مع إدارة السجون يظل الضامن لحماية حقوق جميع الأطراف.

ودعت هيئة السجون في ختام توضيحها مختلف وسائل الإعلام إلى التحري في نقل الأخبار المرتبطة بالمؤسسات السجنية، مؤكدة أن أبوابها تظل مفتوحة للتنسيق والرد على أي استفسار يخص وضع المساجين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *