احتجاج الدكاترة الباحثين أمام البرلمان تزامناً مع جلسة استماع لوزير التعليم العالي
نظم عدد من الدكاترة المعطلين عن العمل اليوم الإثنين وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب، مطالبين الحكومة بالإسراع في إدماجهم ضمن المؤسسات الجامعية والبحثية، وذلك تزامناً مع جلسة استماع مخصصة لوزير التعليم العالي حول أوضاع القطاع وسياسات الانتداب.
وأكد حمدة كوكا، أحد ممثلي حراك “صوت الدكاترة الباحثين”، أن هذا التحرك جاء نتيجة تواصل تهميش ملف دكاترة البحث العلمي العاطلين عن العمل على الرغم من الوعود السابقة، لا سيما تلك التي أعلن عنها رئيس الجمهورية بتاريخ 13 فيفري بشأن تسوية أوضاع حوالي 5 آلاف دكتور وإدماجهم في سوق الشغل.
وقد رفع المشاركون خلال الوقفة شعارات تطالب بتنفيذ التعهدات الرسمية السابقة وسن خطة واضحة لإنقاذ البحث العلمي التونسي من خلال استيعاب الكفاءات الوطنية المعطلة عن العمل. كما نبه المتظاهرون إلى خطورة هجرة الأدمغة المتواصلة، معتبرين أن تأجيل الحلول يفاقم أزمة المشهد العلمي في البلاد ويهدد مستقبل الجامعات التونسية.
وشدد نشطاء الحراك على ضرورة اعتماد رزنامة عاجلة وواضحة للانتداب، ودعوا البرلمان إلى لعب دور فعّال في الرقابة على تنفيذ الحكومة وعودها، معتبرين أن هذه الوقفة لن تكون الأخيرة إذا لم تتحقق المطالب.
يشار إلى أن حراك “صوت الدكاترة الباحثين” كثف في الأشهر الأخيرة من تحركاته الاحتجاجية تزامناً مع لقاءات حوارية ومداخلات برلمانية بشأن مستقبل الانتداب في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.