قيس سعيّد يؤكد التزام الدولة بمواصلة الإصلاحات: العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد في صدارة الأولويات

استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد ظهر يوم الأحد السابع من جويلية 2024 بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني الزنزري، في لقاء تناول مجموعة من المسائل ذات الأولوية القصوى في الظرف الحالي.

خلال الاجتماع، قام رئيس الجمهورية بمناقشة عدة مشاريع قوانين وأوامر حكومية قيد الدراسة. وقد شدد سعيّد على أن اللحظة الراهنة تتطلب تضافر كل الجهود لترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية كأحد ركائز برنامج الدولة الحالي. وأوضح أن رفع نسب الاستثمار ووضع حد لمظاهر الفساد في المؤسسات العامة يعدان أولوية لا تقبل التأجيل، مؤكداً حرصه على إرساء حوكمة رشيدة تضمن شفافية الإدارة وتحقيق التنمية الشاملة.

كما أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة تحسين أداء المرافق العمومية وتطوير خدماتها لتستجيب لتطلعات المواطنين ولاسيما الفئات الهشة. وفي هذا الإطار، دعا إلى مواصلة الإصلاحات دون تراجع مهما كانت الصعوبات، مشدداً على أن الشعب التونسي كان وسيظل قادرا على مواجهة كل التحديات والصمود أمام ما يُحاك ضد البلاد من مؤامرات تستهدف استقرارها ومستقبلها.

وأكد سعيّد أيضاً أن الدولة عازمة على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، في سبيل تحقيق مجتمع تسوده قيم العدالة والإنصاف. كما دعا إلى تهيئة بيئة مشجعة للاستثمار الوطني والأجنبي على حد سواء، من أجل خلق فرص عمل جديدة والنهوض بالاقتصاد الوطني.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن الدولة ستواصل التصدي لأي مساعٍ من شأنها تعطيل مسار الإصلاح أو المساس بإرادة الشعب التونسي، وأن المرحلة القادمة ستكون حاسمة على مستوى تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *