الرئيس قيس سعيّد يواسي عائلة متضررة من حادث سير في المنيهلة
في بادرة إنسانية تعكس اهتمامه بالجانب الاجتماعي، انتقل رئيس الجمهورية قيس سعيّد ظهر الأربعاء 12 نوفمبر 2025 إلى منطقة المنيهلة التابعة لولاية أريانة، حيث قام بتقديم التعازي شخصيًا إلى أسرة أحد جيرانه السابقين، بعد وفاة أحد أفرادها نتيجة حادث مرور أليم.
وقد جاءت هذه الزيارة دون إعلان مسبق، حيث حرص رئيس الدولة على الوقوف إلى جانب عائلة الفقيد، موجها لهم كلمات الدعم والتعاطف في هذا الظرف الحزين. وعبر الرئيس سعيّد عن مشاعر المواساة للمتضررين، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية التماسك الاجتماعي وتعزيز قيم التعاضد بين المواطنين، خاصة في مثل هذه الظروف المؤلمة التي تمر بها العائلات التونسية.
هذا وقد استقبلت الأسرة الرئيس سعيّد بامتنان كبير لهذه اللفتة، والتي جاءت تأكيداً على المبادئ الإنسانية والاجتماعية التي يعمل على ترسيخها. وقد أشاد عدد من أفراد الحي بحرص رئيس الجمهورية على مشاركة المواطنين أحزانهم ومشاعرهم، معتبرين أن حضوره يبعث برسائل الدعم والأمل، ويعزز الروابط بين القيادة والمجتمع.
يذكر أن الحادث المروري الذي تسبب في الفاجعة لأسرة جاره السابق وقع مطلع الأسبوع، مخلفاً حالة من الأسى والحزن في محيط العائلة وأوساط سكان المنطقة. وقد ناشد الرئيس في ختام زيارته الجميع بتكريس مبادئ التضامن والتواصل بين التونسيين، سواء في الأفراح أو الشدائد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص رئاسة الجمهورية على مواكبة قضايا المواطنين وتعزيز روح الإنسانية والتعاطف داخل المجتمع التونسي، وتأكيداً على مكانة العلاقات المجتمعية كأساس لتماسك اللحمة الوطنية.
