الدبلوماسي الأمريكي الجديد يُثني على مبادرات الشباب ورواد الأعمال في تونس
استهل السفير الأمريكي الجديد في تونس، بيل بزّي، مهامه بلقاء ثلة من الشباب التونسي الطموح الذين انخرطوا في برامج تطويرية بتمويل أمريكي. جاء هذا اللقاء ضمن سلسلة الفعاليات المخصصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وخلال الجلسة التفاعلية التي جمعته بعدد من المشاركين في برنامج “Promise”، أطلع هؤلاء الشباب السفير على الإنجازات التي حققوها بفضل المبادرات الداعمة التي تتيحها الولايات المتحدة في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا. ونوه السفير إلى أهمية هذه المبادرات في بناء جسور التعاون بين القطاعين الخاصين في تونس والولايات المتحدة، معتبراً أنّ الاستثمار في مهارات وقدرات الشباب التونسي يفتح آفاقاً واسعة أمام التنمية الاقتصادية المشتركة.
روّاد الأعمال التونسيون استعرضوا قصص نجاحهم وكيف تمكنوا من تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويل أفكارهم إلى مشاريع حيوية ساهمت في إبداع حلول تقنية وتجارية جديدة. وأكدوا أن الدعم الفني والمالي المقدم من برامج مثل “Promise” كان له الأثر المباشر في تحسين قدراتهم التنافسية وتعزيز حضورهم في الأسواق المحلية والدولية.
من جانبه، أوضح السفير بيل بزّي أنّ الإدارة الأمريكية تضع على رأس أولوياتها دفع العلاقات مع تونس نحو مزيد من التعاون والشراكة في المجالات التي تعود بالفائدة على الشباب وتؤهلهم ليكونوا دعاة تغيير وابتكار في مجتمعاتهم. كما عبر عن إعجابه بروح المبادرة والطموح لدى الشباب التونسي، معرباً عن تطلعه لمزيد من قصص النجاح بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
وتندرج هذه اللقاءات ضمن جهود السفارة الأمريكية لدعم القطاع الخاص وروّاد الأعمال ومواكبة تطلعات الشباب في تونس، في إطار رؤية أمريكية لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة شمال أفريقيا. وتنعكس هذه الجهود في مشاريع ملموسة تشهدها الساحة التونسية وتُسهم في ربط المصالح الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.