الدكتور ذاكر الأهيذب يوضح حقيقة شائعات تجارة الأعضاء في صفاقس
نفى الدكتور ذاكر الأهيذب، اختصاصي أمراض القلب والشرايين، كل ما تم تداوله مؤخرا على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع حول تورط إحدى المصحات الخاصة بمدينة صفاقس في قضية تتعلق بالاتجار بالأعضاء البشرية. وأكد الدكتور الأهيذب أن الأخبار المنتشرة بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة، واصفا إياها بالإشاعات التي لا تمت للواقع بصلة.
وأوضح الدكتور في تصريحات لمتابعيه: “قصة تجارة الأعضاء في مصحة خاصة بصفاقس هي مجرد شائعة. كل من يريد تصديقها فهو حر، ومن لا يريد فليبقَ أسير قصص الخيال العلمي.” وأشار إلى أهمية التحري من صحة الأخبار قبل تداولها، لما في ذلك من تأثيرات سلبية على سمعة المؤسسات الصحية والعاملين فيها.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل مع تصريحات الدكتور الأهيذب بين مؤيد لدحض الشائعات ومطالب بمزيد من الشفافية في التعامل مع مثل هذه الأخبار، خاصة في ظل انتشار ظاهرة الأخبار الزائفة التي قد تخلق حالة من الذعر بين المواطنين.
ويذكر أن موضوع الاتجار بالأعضاء عادة ما يثير اهتمام الرأي العام وحساسيته، ما يجعل الشائعات المرتبطة به تنتشر بسرعة، رغم غياب الأدلة الرسمية أو القضايا المثبتة في هذا الخصوص.
ودعا الدكتور الأهيذب إلى ضرورة تعزيز دور الإعلام المهني، ومقاومة نشر الأخبار غير المؤكدة، خاصة تلك التي تمس أفرادا أو مؤسسات دون الاستناد إلى مصادر موثوقة. كما شدد على ضرورة احترام أخلاقيات العمل الطبي والثقة بين المواطن والمؤسسات الصحية، وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة التي قد تضر بمصلحة الجميع.
وبهذا التوضيح، يتبين للرأي العام أن كل ما راج حول وجود جريمة تتعلق بتجارة الأعضاء في إحدى مصحات صفاقس ليس سوى إشاعة بلا أدلة، ويحث الدكتور على عدم المساهمة في نشر مثل هذه الأخبار وتوخي الحذر في التعامل معها.