تطورات صادمة في جريمة مقتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل ودوافع جديدة تظهر للعلن
شهدت قضية مقتل المحامية التونسية منجية المناعي، التي هزت الرأي العام خلال شهر أفريل 2025، تطورات جديدة كشفت عن معطيات هامة حول الجريمة والدوافع التي كانت وراء ارتكابها.
وتعود وقائع الجريمة إلى أواخر شهر أفريل، حين تم العثور على جثة المحامية محترقة جزئياً وملقاة في مياه قناة مجردة خلف المجمع الرياضي بمنطقة منوبة. هذا المشهد المروع أثار صدمة واسعة في الوسطين القانوني والاجتماعي نظرًا لانتماء الضحية إلى قطاع العدالة ولكون الواقعة تمت في ظروف غامضة ومروعة.
ووفق ما كشفت عنه الصحفية منى البوعزيزي خلال مداخلتها بإذاعة “الجوهرة أف أم” وعدة مصادر إعلامية أخرى، فقد بيّنت التحقيقات الأولية أنّ المخدرات كان لها دور كبير في اندلاع الخلافات بين الضحية وأحد أبنائها. وتُشير التفاصيل إلى أن نزاعًا حادًا نشب بين الطرفين ليأخذ منحى عنيفًا انتهى بجريمة قتل عنيفة.
المعطيات التي توافرت لاحقًا بعد تحريات الأجهزة الأمنية أوضحت أن ابن الضحية شارك في تنفيذ الجريمة وأن طليقها وأشخاص آخرين كانوا على صلة بالحادثة، وهو ما استدعى إصدار عدة بطاقات إيداع بالسجن ضدهم. وقد استمرت التحقيقات للكشف عن جميع الملابسات، الأمر الذي زاد من تفاعل الرأي العام مع الموضوع.
وفي السياق ذاته، نفت شقيقة الضحية عدة شائعات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة أن عائلتهم تتابع التحقيقات وثقتها في العدالة للكشف عن جميع تفاصيل الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتبقى هذه الجريمة المؤلمة مثالًا على خطورة العنف الأسري وأخطار الإدمان، في حين يطالب الوسط الحقوقي بضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الأسر وتعزيز ثقافة الحوار وحلول النزاعات بعيداً عن العنف.
هذا وتواصل السلطات المختصة أعمالها لكشف باقي الغموض مع متابعة دقيقة من المجتمع التونسي والرأي العام.