مدوّن سفر ألماني ينتقد تجربة مطار قرطاج بعد توقيفه لساعات

أثار حادث توقيف خبير الطيران والسفر الألماني، جوش كاهيل، في مطار تونس قرطاج الدولي موجة من التفاعل والتساؤلات حول إجراءات السفر في تونس، بعدما كشف في منشور على حساباته في مواقع التواصل عن احتجازه لنحو خمس ساعات بسبب وجود كاميرا GoPro في حقائبه.

كاهيل، الذي يُعرف عالمياً بمراجعاته لتجارب شركات الطيران والمطارات عبر قناته على يوتيوب، أوضح أنه تم إخراجه من صف المسافرين فور وصوله وإخضاعه لاستجواب مطول بشأن طبيعة استخدامه للكاميرا، دون إبلاغه بشكل واضح عن القوانين أو اللوائح التي تمنع حمل أجهزة التصوير من هذا النوع.

وقد عبّر كاهيل عن استيائه العميق مما حدث، واصفاً التجربة بأنها غير مبررة واعتبرها احتجازًا تعسفيًا في غياب تام للشفافية، وحمّل سلطات المطار مسؤولية ما تعرّض له من انزعاج وإهانات. كما حذر المسافرين من احتمال التعرض لمواقف مماثلة، داعياً إلى إعادة النظر في السياسات المعتمدة حيال الزوار الأجانب وتوضيح التعليمات المتعلقة بالحظر أو القيود على الأجهزة الإلكترونية.

تجدر الإشارة إلى أن كاهيل يعد من المؤثرين البارزين في مجال السفر، وتلقي مقاطع الفيديو التي ينشرها عبر منصاته الاجتماعية ملايين المشاهدات حول العالم. وقد امتد النقاش الذي أثارته قضيته ليشمل موضوع التعامل مع السياح ومستوى الشفافية في المطارات، وسط مطالبات بضرورة تحديث الإجراءات بما يتواءم مع المعايير الدولية.

من جهتها، لم تصدر السلطات التونسية حتى الآن توضيحاً رسمياً حول الحادثة أو سبب احتجاز المؤثر الألماني، في حين تستمر ردود الفعل حول القضية وسط تسليط الضوء الإعلامي على سلامة وحرية المسافرين في المطارات التونسية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *