وفاء الحجري تضع حداً للشائعات وتوضح حقيقة وفاة شقيقها عبد الحميد في السويد
بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على وفاة عبد الحميد الحجري في السويد، خرجت شقيقته وفاء الحجري عن صمتها وكشفت أخيراً عن التفاصيل الكاملة وراء وفاة شقيقها، واضعة حداً لحالة الجدل والشائعات التي انتشرت خلال الفترة الماضية.
في تدوينة نشرتها اليوم، شددت وفاء الحجري على ضرورة احترام مشاعر العائلة وعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة حول أسباب وفاة عبد الحميد، وقالت: “أرغب في توضيح الحقيقة ووضع حد للشائعات التي لا أساس لها من الصحة والتي تطال ظروف وفاة أخي”.
وأضافت وفاء أن شقيقها توفي نتيجة حادث مأساوي غرق فيه بإحدى البحيرات في السويد، وأصيب أثناء وقوع الحادث بإصابة بالغة في الرأس، مما أدى إلى وفاته بشكل صادم وغير متوقع. وأكدت أن كل ما تم تداوله من قصص أو تلميحات حول وجود مؤامرة أو تدخلات خارجية عارٍ تماماً عن الصحة.
وأعربت وفاء الحجري عن ألم العائلة العميق لفقدان عبد الحميد، مشيرة إلى أن الحزن لم يشفَ رغم مرور الأشهر الثلاثة، وأن العائلة كانت تأمل في احترام الخصوصية وعدم استغلال الحادثة لترويج معلومات مغلوطة.
وقد أكدت في رسالتها أن التحقيق السويدي الرسمي في الحادثة أوضح جميع الملابسات، ولم يتم العثور على أي شبهة جنائية، لذا فإن الأسرة تطلب من الجميع التوقف عن تكرار الشائعات، والالتفات فقط إلى الحقيقة المؤلمة التي عاشتها الأسرة.
واختتمت وفاء رسالتها بمناشدة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانجراف وراء الأنباء الكاذبة، وشكرت كل من قدم لهم العزاء والدعم في هذه المحنة الصعبة، مطالبة بالدعاء للراحل عبد الحميد بالرحمة والمغفرة.
بهذا البيان، تكون وفاء الحجري قد أنهت حالة الجدل الدائرة حول وفاة شقيقها، مؤكدة أن الحقيقة لم تكن سوى فاجعة أليمة بفقدان أحد أفراد الأسرة بطريقة مأساوية وبعيدة تماماً عن كل الشائعات التي تم تداولها.