انطباعات سائحة روسية حول زيارتها الأخيرة إلى مدينة الحمامات التونسية
شاركت السائحة الروسية مارينا أورلوفا تجربتها الأخيرة في تونس عبر منصة إلكترونية، إذ سلطت الضوء على تفاصيل زيارتها إلى مدينة الحمامات، إحدى أشهر الوجهات السياحية في البلاد.
وقالت مارينا إنها لم تكن المرة الأولى التي تزور فيها تونس، بل سبق لها الاستمتاع بالأجواء والثقافة المحلية في زيارات سابقة، إلا أن هذه الرحلة تميزت بعدة مفاجآت.
في بداية الرحلة، واجهت مارينا ومرافقيها تأخيرًا غير متوقع في موعد رحلتهم الجوية، إذ تم تأجيل الإقلاع ليوم كامل. ورغم الإزعاج الذي سببه هذا التأخير، عبّرت أورلوفا عن ارتياحها كونها تلقت إشعار التأجيل وهي في منزلها ولم تكن عالقة في المطار، مما خفف من وطأة الموقف عليها، خاصة وأنها تعاني من رهبة السفر بالطائرات.
عن مدينة الحمامات، تحدثت مارينا بإعجاب عن الشواطئ الرملية الجميلة والمياه الصافية التي توفر للزوار فرصة حقيقية للاسترخاء والاستجمام. كما أشارت إلى أن الطقس المعتدل وتنوع المأكولات التونسية أضفى على رحلتها طابعًا مميزًا وفريدًا. وأبدت اهتمامًا خاصًا بالأسواق التقليدية في المدينة، حيث استمتعت بتجربة المنتجات المحلية من حرف يدوية وتوابل وعطور.
وأوضحت مارينا أن الشعب التونسي كان لطيفًا ومضيافًا، إذ لاحظت أن معظم من التقت بهم كانوا متعاونين ويسعون لمساعدة السياح والتعريف بعادات وتقاليد المنطقة.
ورغم بعض الصعوبات الطفيفة التي واجهتها، مثل تأخر بعض المواعيد أو اختلاف اللغة أحيانًا، إلا أنها شددت على أن التجربة العامة كانت إيجابية، وتنصح كل من يرغب باستكشاف شمال أفريقيا بزيارة تونس، وخصّت بالذكر مدينة الحمامات كوجهة يجب أن تكون على جدول أي مسافر.
وفي ختام حديثها، أكدت مارينا أورلوفا أن تونس تظل بالنسبة لها ملاذًا للراحة والتعرف على ثقافة غنية وأناس ودودين، معربة عن رغبتها في العودة مجددًا لاستكشاف المزيد من المناطق التونسية في المستقبل.