افتتاح توسعة مدرسة المنصورة الابتدائية في القلعة الكبرى بجهود المجتمع المدني

احتفلت مدينة القلعة الكبرى مؤخراً بإنجاز تربوي مهم، تمثل في الانتهاء من أعمال توسعة وصيانة مدرسة المنصورة الابتدائية، وهو مشروع لقي إشادة كبيرة من سكان المنطقة وطاقم المدرسة. وتأتي هذه الخطوة الهامة بعد مساعٍ حثيثة بذلها المجتمع المدني في المدينة بفضل جهود جمعية المحبة التي يرأسها رجل الأعمال حافظ الزواري، إضافة إلى تعاون فعال بين الجمعية وعدد من المؤسسات المحلية والجهات الداعمة.

واستمرت أشغال التهيئة والتوسعة لفترة، حيث تم اعتماد هندسة معمارية حديثة تراعي متطلبات التعلم وجودة البنية التحتية، بما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية ويوفّر بيئة ملائمة للمعلمين والتلاميذ على حد سواء. تضمنت التطويرات إنشاء أقسام جديدة وتجديد المرافق الصحية والساحات، فضلاً عن تعزيز الحماية والسلامة بالمؤسسة.

وأشار أفراد من المجتمع التربوي إلى أن هذا المشروع لم يكن ليرى النور دون الشراكة بين مختلف الأطراف، حيث لعبت جمعية المحبة دوراً محورياً في جمع التبرعات وتوفير الموارد اللازمة، إلى جانب مساهمات أهالي المنطقة والمؤسسات الاقتصادية المحلية. وقد أعربت إدارة المدرسة عن امتنانها العميق لكل من ساهم في إنجاز هذه المبادرة التي من شأنها أن ترتقي بمستوى التعليم في القلعة الكبرى.

وأشار السيد حافظ الزواري، رئيس جمعية المحبة، في كلمة بالمناسبة إلى أهمية تضافر جهود الجميع من أجل النهوض بالمؤسسات التربوية، مبرزاً التزام الجمعية بمواصلة دعم المشاريع ذات البعد الاجتماعي والتعليمي في الجهة. كما دعا بقية مكونات المجتمع المدني والاقتصادي إلى السير على نفس النهج وتكثيف التعاون لخدمة الصالح العام.

وقد حظي الحدث بتغطية وحضور لافتين من قبل أبناء المدينة وشخصيات تربوية واجتماعية، حيث أبدى الكثيرون ارتياحهم لما تحقق مبرزين أن تحسين محيط المؤسسات التربوية يمثل استثماراً في مستقبل الأجيال القادمة.

يذكر أن مدينة القلعة الكبرى تشهد في السنوات الأخيرة زخماً في مبادرات المجتمع المدني الهادفة إلى تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وخاصة في القطاع التعليمي، في خطوة نحو توفير تعليم أفضل وظروف دراسة أكثر جودة للأطفال والناشئة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *